إلاه» (?) ، فزعموا أنه على هذه اللغة بالتثقيل تقرأ. وزعم أبو زيد (?) أنّه سمع أعرابيا فصيحا من بلحارث يقول: «ضربت يداه» و «وضعته علاه» يريد: يديه وعليه. وقرأ بعضهم (إنّ هذين لساحران) (?) وذلك خلاف الكتاب. وقال الشاعر (?) [من الرجز وهو الشاهد الثالث والتسعون] :

طاروا عليه (?) فشل (?) علاها ... واشدد بمثنى (?) حقب حقواها

ناجية وناجيا أباها

وأمّا «أن» الخفيفة فتكون زائدة مع «فلمّا» و «لمّا» قال تعالى فَلَمَّا أَنْ جاءَ الْبَشِيرُ [يوسف: 96] وانما هي «فلمّا جاء البشير» وقال وَلَمَّا أَنْ جاءَتْ رُسُلُنا [العنكبوت: 33] يقول «ولمّا جاءت» وتزاد أيضا مع «لو» يقولون:

«أن لو جئتني كان خيرا لك» يقول «لو جئتني» . وتكون في معنى «أي» قال تعالى وَانْطَلَقَ الْمَلَأُ مِنْهُمْ أَنِ امْشُوا [ص:

6] يقول «أي امشوا» . وتكون خفيفة في معنى الثقيلة في مثل قوله تعالى:

أَنِ الْحَمْدُ لِلَّهِ [يونس: 10] و (أن لعنة الله عليه) (?) على قولك «أنه لعنة الله»

طور بواسطة نورين ميديا © 2015