لَمَّا بتثقيل اللام ونصبها، وتضعيف الميم (?)

وزعم أنها في التفسير الأول «إلّا» وأنّها من كلام العرب.

وقال تعالى: وَمَنْ يَعْشُ عَنْ ذِكْرِ الرَّحْمنِ [الآية 36] وهو ليس من «أعشى» و «عشو» ، إنّما هو في معنى قول الشاعر [من الطويل وهو الشاهد السابع والستون بعد المائتين] :

إلى مالك أعشو الى مثل مالك كأنّ «أعشو» : أضعف، لأنه حين قال «أعشو الى مثل مالك» كان «العشو» : الضعف وحين قال: «أعشو إلى مثل مالك» أخبر أنه يأتيه غير بصير، ولا قوي. كما قال [من الطويل وهو الشاهد الثامن والستون بعد المائتين] :

متى تأته تعشو إلى ضوء ناره تجد حطبا جزلا ونارا تأجّجا (?) .

أي: متى ما تفتقر، فتقصد الى ضوء ناره، يغنك.

وقال تعالى: فَلَوْلا أُلْقِيَ عَلَيْهِ أَسْوِرَةٌ مِنْ ذَهَبٍ [الآية 53] بجمع «أساور» و «أسورة» وقرأ بعضهم (أساورة) (?)

طور بواسطة نورين ميديا © 2015