الحصون والقصور..
أقول: وهذا يؤيّد قول المعاصرين في الكلام على مصنّفات أحدهم من الكتب وغيرها: آثاره.
4- وقال تعالى: ثُمَّ فِي النَّارِ يُسْجَرُونَ (72) .
وهو من قولهم: «سجر التنوّر» إذا ملأه بالوقود.
أقول: وما زال هذا الفعل معروفا في العامية الدارجة في العراق، وهو بالسين فيقولون سجر التنور، مرة، وبالشين، شجر التنوّر أخرى.
وهم يتوسعون فيه فتقول الخبّازة:
خبزت «شجارا» واحدا أو «شجارين» أي: ما يعدل إيقاد التنوّر بالوقود خبزا في كل مرة.