الخلق» «يبرأ» «برآ» . وقد قرأ بعضهم، هذه الهمزة بالتخفيف، فجعلها بين الهمزة وبين الياء (?) . وقد زعم قوم، أنّها تجزم (?) ، ولا أرى ذلك إلّا غلطا منهم، سمعوا التخفيف، فظنّوا أنّه مجزوم، والتخفيف لا يفهم إلّا بمشافهة، ولا يعرف في الكتاب.

ولا يجوز الإسكان، إلّا أن يكون أسكن، وجعلها نحو «علم» و «قد ضرب» و «قد سمع» ونحو ذلك (?) .

سمعت من العرب، من يقول:

(جاءت رسلنا) (?) جزم اللام، وذلك لكثرة الحركة، قال الشاعر (?) [من السريع وهو الشاهد الثاني والسبعون] :

وأنت لو باكرت مشمولة ... صهباء مثل الفرس الأشقر (?)

رحت وفي رجليك ما فيهما ... وقد بدا هنك من المئزر

وقال امرؤ القيس (?) [من السريع وهو الشاهد الثالث والسبعون] :

فاليوم أشرب غير مستحقب ... إثما من الله ولا واغل (?)

وقال آخر [من الرجز وهو الشاهد الرابع والسبعون] :

إنّ بني ثمره فؤادي

وقال آخر [من الرجز وهو الشاهد الخامس والسبعون] :

طور بواسطة نورين ميديا © 2015