[الحج: 35] (?) ، وقد نصب بعضهم، فقرأ: (والمقيمي الصلاة) (?) و «الحافظو عورة» استثقالا للاضافة، كما حذفت نون «اللذين» و «الذين» . قال الشاعر (?) [من الكامل وهو الشاهد الرابع والستون] :

أبني كليب إنّ عمّيّ اللّذا ... قتلا الملوك وفكّكا الأغلالا

وقال (?) [من الطويل وهو الشاهد الخامس والستون] :

فإنّ الذي حانت بفلج دماؤهم ... هم القوم كلّ القوم يا أمّ خالد (?)

فألقى النون. وزعموا أنّ عيسى بن عمر (?) كان يجيز [من المتقارب وهو الشاهد السادس والستون] :

فألفيته غير مستعتب ... ولا ذاكر الله إلّا قليلا (?)

كأنّه إنّما طرح التنوين لغير معاقبة إضافة، وهو قبيح إلّا في كلّ ما كان معناه «اللّذان» و «الّذين» ، فحينئذ يطرح منه ما طرح من ذلك. ولو جاز هذا البيت، لقلت: «هم ضاربو زيدا» ، وهذا لا يحسن. وزعموا أنّ بعض العرب قرأ (واعلموا أنّكم غير معجزي الله) [التوبة: 2] وهو أبو السمّال (?) وكان فصيحا. وقد قرئ هذا الحرف (إنّكم

طور بواسطة نورين ميديا © 2015