وقرّرت الآيات وعد الله لرسله بالظفر والغلبة:
وَلَقَدْ سَبَقَتْ كَلِمَتُنا لِعِبادِنَا الْمُرْسَلِينَ (171) إِنَّهُمْ لَهُمُ الْمَنْصُورُونَ (172) وَإِنَّ جُنْدَنا لَهُمُ الْغالِبُونَ (173) .
وتنتهي السورة بتنزيه الله سبحانه، والتسليم على رسله عليهم الصلاة والسلام، والاعتراف بربوبيّته وهي القضايا الّتي تناولتها السورة في الصميم.
سُبْحانَ رَبِّكَ رَبِّ الْعِزَّةِ عَمَّا يَصِفُونَ (180) وَسَلامٌ عَلَى الْمُرْسَلِينَ (181) وَالْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعالَمِينَ.