وجميع سوره المباركة المائة والأربع عشرة سورة، وأحزابه الستون، وأجزاؤه الثلاثون وآياته المباركات البالغة ستة آلاف ومائتين وستّا وثلاثين آية (?) .

هذه الآيات البيّنات موزّعة على عناوين موضوعية، هي:

الأديان والأنبياء: 2061 آية.

الكون والدنيا: 2986 آية.

الإنسان والأسرة: 2076 آية.

التاريخ والسير والقصص والأمثال: 3180 آية.

العلم والعمل: 2367 آية.

الأمر بالمعروف (الأخلاق والتشريع) : 3194 آية.

النهي عن المنكر (الأخلاق والتشريع) : 1685 آية.

وهنا يبرز سؤال: كيف تكون آيات القرآن المجيد 6236 آية، وقد بلغت بعد توزيعها على مواضيعها أضعافا مضاعفة؟

الجواب كامن في الآيات ذاتها، فربّ آية تناولت موضوعا واحدا، وآية تناولت موضوعين، وآية تناولت ثلاثة موضوعات أو أكثر. وبذلك، فإن عدد الموضوعات التي تناولتها آيات القرآن الكريم، تتعدى مجموع عدد آياته، فتصبح أضعافا كما رأينا في الأرقام السابقة.

إنّ التّاريخ البشريّ كلّه، قديمه والمحدث، لم يعرف كتابا منزلا من عند الله، أو مؤلّفا من مؤلّفات البشر، قد نال ما ناله القرآن الكريم من اهتمام المسلمين والعرب، والمستعربين والمستشرقين فقد اهتموا به وبعلومه وفنونه بإعجازه الفكري والبلاغي والغيبي والعلمي، بتنوّع معطياته ومبتكراته. ويكفي في

طور بواسطة نورين ميديا © 2015