أقول: وقد ورد «فعول» للاسم كثيرا في العربيّة، كالوقود والوضوء والغسول والوجور والسّفوف، وغير ذلك.

7- وقال تعالى: فَإِذا هُوَ خَصِيمٌ مُبِينٌ [الآية 77] .

والمعنى وإذا هو، أي الإنسان، بعد ما كان نطفة، صار رجلا مميّزا قادرا على الخصام.

فالخصيم نعت، يفيد أنّه يعرف الخصام، ويحسنه.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015