في قوله تعالى: يُنَبِّئُكُمْ إِذا مُزِّقْتُمْ كُلَّ مُمَزَّقٍ إِنَّكُمْ لَفِي خَلْقٍ جَدِيدٍ (7) .
لا إعمال «ينبّئكم» لأنّ (إنّكم) موضع ابتداء لمكان اللام، كما تقول:
«أشهد إنّك لظريف» .
وقوله تعالى: بَلْدَةٌ طَيِّبَةٌ [الآية 15] أي على: هذه بلدة طيّبة.
وقوله تعالى: وَلا تَنْفَعُ الشَّفاعَةُ عِنْدَهُ إِلَّا لِمَنْ أَذِنَ لَهُ [الآية 23] أي:
لا يشفع الا لمن أذن له.
وقوله تعالى: إِلَّا لِنَعْلَمَ [الآية 21] على البدل، كأنّ السّياق: «ما كان ذلك الابتلاء إلّا لنعلم» .
وفي قوله تعالى: قالُوا الْحَقَّ [الآية 23] ، إن شئت نصبت الحقّ، وإن شئت رفعته.
وقوله تعالى: وَإِنَّا أَوْ إِيَّاكُمْ لَعَلى هُدىً [الآية 24] فليس هذا لأنّه شكّ، ولكنّ هذا في كلام العرب على أنّه هو المهتدي. وقد يقول الرجل لعبده:
«أحدنا ضارب صاحبه» فلا يكون فيه إشكال على السّامع، أنّ المولى هو الضّارب.
وقال تعالى: يَرْجِعُ بَعْضُهُمْ إِلى بَعْضٍ الْقَوْلَ [الآية 31] تقول «قد رجعت إليه القول» .
وقال تعالى: بَلْ مَكْرُ اللَّيْلِ وَالنَّهارِ [الآية 33] أي: هذا مكر اللّيل والنّهار. واللّيل والنّهار لا يمكران