دعا النبيّ (ص) فاطمة، وحسنا، وحسينا، وعليّا فقال: «اللهم هؤلاء أهل بيتي» (?) .
وأخرج ابن أبي حاتم عن طريق عكرمة، عن ابن عبّاس قال: نزلت في نساء النبي (ص) خاصّة (?) .
قال عكرمة: من شاء باهلته (?) أنّها نزلت فيهنّ.
15- وَما كانَ لِمُؤْمِنٍ وَلا مُؤْمِنَةٍ [الآية 36] .
نزلت في أمّ كلثوم بنت عقبة بن أبي معيط وأخيها، كما أخرجه ابن أبي حاتم عن ابن زيد (?) .
16- لِلَّذِي أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِ وَأَنْعَمْتَ عَلَيْهِ [الآية 37] .
هو زيد بن حارثة (?) .
17- أَمْسِكْ عَلَيْكَ زَوْجَكَ [الآية 37] .
هي: زينب بنت جحش.
18- وَامْرَأَةً مُؤْمِنَةً إِنْ وَهَبَتْ نَفْسَها لِلنَّبِيِّ [الآية 50] .
أخرج ابن أبي حاتم عن عائشة، قالت: «الّتي وهبت نفسها للنبيّ (ص) خولة بنت حكيم، وتكنّى: [أمّ شريك] » .
وأخرجه عن عروة بلفظ: كان يقال:
إن خولة بنت حكيم من اللّاتي وهبن أنفسهن. وأخرج عن محمّد بن كعب وغيره: أنّ ميمونة بنت الحارث هي الّتي وهبت نفسها.