أقول: وجه اتّصالها بما قبلها، أي بسورة السّجدة: تشابه مطلع هذه، ومقطع تلك، فإنّ تلك ختمت بأمر النبي (ص) بالإعراض عن الكافرين، وانتظار عذابهم (?) ومطلع هذه الأمر بتقوى الله سبحانه، وعدم طاعة الكافرين والمنافقين، فصارت كالتّتمّة لما ختمت به تلك، حتّى كأنّهما سورة واحدة.