و (بيتي) «1» وفَلَمْ يَزِدْهُمْ دُعائِي إِلَّا فِراراً (?) [نوح] «2» و (دعائي) «3» .

وكذلك إذا لقيتها ألف ولام زائدتان، فإن شئت حذفت الياء لاجتماع الساكنين، وإن شئت فتحتها، كيلا يجتمع حرفان ساكنان. إلّا أنّ أحسن ذلك الفتح، نحو قول الله تبارك وتعالى جاءَنِي الْبَيِّناتُ مِنْ رَبِّي [غافر: 66] «4» ونِعْمَتِيَ الَّتِي «5» وأشباه ذا. وبه نقرأ.

وإن لقيته أيضا ألف وصل بغير لام، فأنت فيه أيضا بالخيار، إلّا أنّ أحسنه، في هذا، الحذف، وبه نقرأ إِنِّي اصْطَفَيْتُكَ عَلَى النَّاسِ [الأعراف: 144] «6» وهارُونَ أَخِي (30) اشْدُدْ بِهِ أَزْرِي (31) [طه] «7» .

طور بواسطة نورين ميديا © 2015