قال تعالى: هُدىً وَرَحْمَةً لِلْمُحْسِنِينَ (3) لأن قوله تعالى:
الم (?) تِلْكَ آياتُ الْكِتابِ الْحَكِيمِ (2) معرفة، فهذا خبر المعرفة.
وقال تعالى: أَنِ اشْكُرْ لِلَّهِ [الآية 12] وهي «بأن اشكر الله» .
وقال تعالى: إِنْ تَكُ مِثْقالَ حَبَّةٍ [الآية 16] أي: «إن تكن خطيئة مثقال حبّة» ورفع بعضهم فجعلها «كان» الّذي لا يحتاج الى خبر كأنه «بلغ مثقال حبّة» .
وقال تعالى: أَوَلَوْ كانَ الشَّيْطانُ يَدْعُوهُمْ [الآية 21] هنا ألف استفهام أدخلت على واو العطف.
وقال تعالى: وَلَوْ أَنَّما فِي الْأَرْضِ مِنْ شَجَرَةٍ أَقْلامٌ وَالْبَحْرُ يَمُدُّهُ [الآية 27] رفع على الابتداء ونصب على القطع.
ورفع لفظ الأقلام على خبر «أنّ» .
وقال تعالى: وَما تَدْرِي نَفْسٌ بِأَيِّ أَرْضٍ تَمُوتُ [الآية 34] وقد تقول: «أيّ امرأة جاءتك» و «أيّة امرأة جاءتك» .
وقال تعالى: وَفِصالُهُ فِي عامَيْنِ [الآية 14] أي في انقضاء عامين ولم يذكر الانقضاء كما قال سبحانه:
وَسْئَلِ الْقَرْيَةَ [يوسف: 82] يعني أهل القرية.
وقال تعالى: إِنَّها إِنْ تَكُ مِثْقالَ حَبَّةٍ مِنْ خَرْدَلٍ [الآية 16] يقول «إن تكن المعصية مثقال حبّة من خردل» .