الساكنين. ومنهم من قرأ (يخطف) (?) على «خطف يخطف» وهي الجيدة (?) ، وهما لغتان. وقال بعضهم (يخطّف) (?) وهو قول يونس من «يختطف» ، فأدغم التاء في الطاء، لأنّ مخرجها قريب من مخرج الطاء. وقال بعضهم (يخطّف) فحوّل الفتحة على الذي كان قبلها (?) ، والذي كسر، كسر لاجتماع الساكنين، فقال (يخطّف) (?) ومنهم من قال (يخطّف) (?) كسر الخاء لاجتماع الساكنين ثم كسر الياء، أتبع الكسرة وهي قبلها وذلك في كلام العرب كثير، فهم يتبعون الكسرة في هذا الباب الكسرة، يقولون «قتلوا» و «فتحوا» يريدون: «اقتلوا» و «افتحوا» (?) . وقال ابو النجم (?) [من الرجز وهو الشاهد التاسع والعشرون] :
تدافع الشّيب ولم تقتّل (?)
وسمعناه من العرب مكسورا كلّه، فهذا مثل «يخطف» إذا كسرت ياؤها (لكسرة خائها) وهي بعدها فأتبع الاخر الاول.
وقوله تعالى وَلَوْ شاءَ اللَّهُ لَذَهَبَ بِسَمْعِهِمْ [الآية 20] فمنهم، من يدغم