الفرزدق (?) [من الطويل وهو الشاهد الثالث والعشرون] :

وما حلّ من جهل حبا حلمائنا ... ولا قائل المعروف فينا يعنّف (?)

سمعناه ممّن ينشده من العرب هكذا.

وأمّا قوله تعالى أَنُؤْمِنُ كَما آمَنَ السُّفَهاءُ أَلا إِنَّهُمْ هُمُ السُّفَهاءُ [الآية 13] فقد قرأ هما قوم مهموزتين جميعا (?) ، قرءوا: سَواءٌ عَلَيْهِمْ أَأَنْذَرْتَهُمْ (?) [الآية 6] وَلا يَحِيقُ الْمَكْرُ السَّيِّئُ إِلَّا بِأَهْلِهِ [فاطر: 43] (?) وقرءوا أَإِذا (?) أَإِنَّا (?) كل هذا، يهمزون فيه همزتين وكل هذا، ليس كلام العرب، إلّا شاذا (?) . ولكن إذا اجتمعت همزتان شتّى ليس بينهما شيء فان إحداهما تخفّف في جميع كلام العرب إلّا في هذه اللغة الشاذة القليلة، وذلك أنّه إذا اجتمعت همزتان في كلمة

طور بواسطة نورين ميديا © 2015