وهي لغة لبني الحارث بن كعب «1» .
وقوله تعالى الْمُثْلى (63) [الآية 63] تأنيث «الأمثل» «2» مثل: «القصوى» و «الأقصى» .
وقال تعالى: وَلا يُفْلِحُ السَّاحِرُ حَيْثُ أَتى (69) [الآية 69] وتقول العرب:
«جئتك من أين لا تعلم» و «من حيث لا تعلم» .
وقال تعالى: وَعَنَتِ الْوُجُوهُ [الآية 111] من: «عنت» «تعنو» «عنوّا» .
وقال تعالى: وَلَوْلا كَلِمَةٌ سَبَقَتْ مِنْ رَبِّكَ لَكانَ لِزاماً [الآية 129] كأنه يريد:
ولولا أَجَلٌ مُسَمًّى [الآية 129] لكان لزاما.
وقال تعالى: وَالْعاقِبَةُ لِلتَّقْوى (132) أي: والعاقبة لأهل التقوى.
وقال تعالى: عَلَى الْعَرْشِ اسْتَوى (5) أي قدر. ولم يزل قادرا، ولكن أخبر بقدرته.
وقال تعالى: لَعَلَّهُ يَتَذَكَّرُ [الآية 44] نحو قول الرجل لصاحبه: «افرع لعلّنا نتغدّى» والمعنى: «لنتغدّى» و «حتّى نتغدّى» وتقول للرجل: «اعمل عملك لعلّك تأخذ أجرك» أي:
لتأخذه «3» .
وقال تعالى: أَزْواجاً مِنْ نَباتٍ شَتَّى (53) يريد: «أزواجا شتّى من نبات» أو يكون النبات هو شتى. كلّ ذلك مستقيم «4» .
وقال تعالى: لَنْ نُؤْثِرَكَ عَلى ما جاءَنا مِنَ الْبَيِّناتِ وَالَّذِي فَطَرَنا [الآية 72] يقول: «لن نؤثرك على الّذي فطرنا» .
وقال تعالى: لا تَخافُ دَرَكاً [الآية 77] أي فَاضْرِبْ لَهُمْ طَرِيقاً [الآية 77]