وداسم (?) . فمسوط: صاحب الصّخب. والأعور وداسم لا أدري ما يعملان. وثبر: صاحب المصائب.
وزلنبور: الذي يفرّق بين الناس، ويبصّر الرجل عيوب أهله (?) .
وأخرج ابن جرير (?) عنه قال:
زلنبور: صاحب الأسواق، يضع رايته في كل سوق [ما بين السماء والأرض] (?) وثبر: صاحب المصائب.
والأعور: صاحب الزنا. ومسوط:
صاحب الأخبار، يأتي بها فيلقيها في أفواه الناس، ولا يجدون لها أصلا.
وداسم: الذي إذا دخل الرجل بيته، ولم يسلم، ولم يذكر الله بصّره من المتاع ما لم يرفع. وإذا أكل ولم يذكر اسم الله أكل معه.
12- وَإِذْ قالَ مُوسى لِفَتاهُ [الآية 60] .
قال ابن عبّاس وغيره: هو يوشع بن نون. أخرجه ابن أبي حاتم (?) . وفي «العجائب» للكرماني: كان أخا ليوشع.
13- مَجْمَعَ الْبَحْرَيْنِ [الآية 60] .
قال قتادة: هما بحرا المشرق والمغرب بحرا فارس والروم. وكذا قال الرّبيع.
وقال السّدّي: هما الكرّ والرّس (?) حيث يصبّان في البحر.
وقال محمد بن كعب: مجمع البحرين بطنجة (?) .
وقال أبيّ بن كعب: بإفريقية. أخرج ذلك ابن أبي حاتم.
14- فَوَجَدا عَبْداً مِنْ عِبادِنا [الآية 65] .