أعلم، موت كرامها. وتكون الأطراف هاهنا جمع طرف. لا جمع طرف، والطّرف هو الشيء الكريم. ومنه سمّي الفرس طرفا، إذ كان كريما. وعلى ذلك قول أبي الهندي (?) الرياحي:
شربنا شربة من ذات عرق ... بأطراف الزجاج من العصير
أي بكرائم الزجاج. ولم يمض في هذا القول لأحد.