جمع قراءة. وهى (مصدر قرأ أى نطق باللفظ. فهى: التلفظ) (?).
(وتستعمل بمعنى اسم المفعول، فيراد بها:
اللفظ المنطوق) (?).
(صور نظم كلام الله تعالى من حيث وجوه الاختلافات المتواترة، المنسوبة إلى أئمة معينين ناقلين لها) (?)، كقراءات نافع، وابن كثير، وأبى عمرو.
فقراءة القرآن الواحدة هى:
(صورة نظم كلام الله تعالى من حيث ما فيها من وجوه الاختلافات المتواترة، المنسوبة إلى إمام معين ناقل لها)، كقراءة نافع، أو ابن كثير، أو أبى عمرو.
- وقد يراد من القراءات: الصور الواردة بالتبادل على اللفظ، كقولنا: قراءات لفظ الصِّراطَ (الفاتحة: 6) ثلاث: الصاد الخالصة، والصاد المخلوطة بصوت الزاى، والسين (?).
- وقد يراد من القراءات: الكلمات والكيفيات الواردة فى قراءة واحد معين- كابن كثير مثلا- المختلفة عما ورد فى قراءة غيره، كقولنا: قراءات ابن كثير فى سورة الفاتحة هى: الرَّحِيمِ (3) مالِكِ يَوْمِ الدِّينِ (الفاتحة: 3 - 4) بإظهار الميمين- خلافا لمن أدغمهما-، و (ملك) بدون ألف- خلافا لمن قرأها (مالك) بالألف، و (الصراط) بالسين من رواية قنبل عنه- خلافا لمن قرأها بالصاد الخالصة، وخلافا لمن قرأها بالصاد المخلوطة بصوت الزاى-، و (عليهم) بكسر الهاء- خلافا لمن ضمها-، وبصلة ميم الجمع- خلافا لمن أسكنها (?).
- ويتبين مما سلف أن حقيقة هذا المركب:
(قراءات القرآن) تعنى الأجزاء، والكيفيات المخصوصة الداخلة فى ذات القرآن وصفاته (?).