1 - طوال.
2 - أوساط.
3 - قصار.
وطوال المفصل: من أول سورة الحجرات أو (ق) إلى سورة البروج.
وأوساطه: من سورة الطارق إلى سورة لَمْ يَكُنِ.
وقصاره: من سورة الزلزلة إلى آخر سورة الناس.
جاء فى كتاب «جمال القراء» عن بعض السلف أنهم كانوا يقولون:
فى القرآن: ميادين، وبساتين، ومقاصير، وعرائس، وديابيج، ورياض.
فميادينه: جمع ميدان، وهو ما افتتح ب (الم).
وبساتينه: جمع بستان، وهو ما افتتح ب (الر).
ومقاصيره: جمع مقصورة، وهى الحامدات، أى السور المبدوءة ب (الحمد لله).
وعرائسه: هى المسبحات، أى السور المبدوءة بصيغة من صيغ التسبيح.
وديابيجه: جمع ديباجة، وهى آل عمران.
ورياضه: جمع روضة وهى المفصل.
لقد جاء ترتيب السور القرآنية على نسق غير مألوف، وأبرز ما يميز ذلك، أن ترتيب السور فى المصحف كان على خلاف ترتيب النزول، فتجد السورة المدنية المتأخرة نزولا مقدمة فى المصحف على السورة المكية المتقدمة نزولا، والعكس كذلك، بل ربما وقع هذا فى الآيات نفسها كآيتى عدة المرأة المتوفى عنها زوجها.
كما تتقدم السورة القصيرة على الطويلة، والعكس أيضا، وتجتمع سور متشابهات فى نسق متتابع، مثل السور التى تبدأ ب (حم)، بينما تأتى فى مقام آخر فى نسق متفرق، مثل المسبحات، ومع هذا فقد اختلف العلماء فى كون هذا الترتيب بالتوقيف، أو بالتوفيق والاجتهاد، وذهبوا فى ذلك إلى ثلاثة مذاهب:
أن ترتيب السور كان باجتهاد من الصحابة- رضى الله عنهم- واستدلوا لذلك باختلاف الترتيب فى مصاحف الصحابة، فكان مصحف على رضي الله عنه مرتبا على حسب النزول، فأوله سورة اقرأ، فالمدثر، ف (ق)، فالمزمل، فتبت، فالتكوير. وكان مصحف ابن مسعود رضي الله عنه أوله: البقرة، فالنساء، فآل عمران.