الآية/ رقمها/ السورة/ رقمها/ الوجه (10) وَالَّذِي جاءَ بِالصِّدْقِ وَصَدَّقَ بِهِ أُولئِكَ هُمُ الْمُتَّقُونَ/ 33/ الزمر/ 39/ أفرد ثم جمع.
(11) وَالَّذِي قالَ لِوالِدَيْهِ أُفٍّ لَكُما.. أُولئِكَ الَّذِينَ حَقَّ عَلَيْهِمُ/ 17، 18/ الأحقاف/ 46/ أفرد ثم جمع.
(ب) حمله على المعنى والحكم عليه بما يحكم على معناه لا على لفظه (1) وَلَتَجِدَنَّهُمْ أَحْرَصَ النَّاسِ عَلى حَياةٍ وَمِنَ الَّذِينَ أَشْرَكُوا/ 56/ البقرة/ 2/ قيل: إن «من» دخلت، لأن معنى قوله: (أحرص الناس) : أحرص من الناس، فقال: (ومن الذين أشركوا) حملا على المعنى.
(2) قالَ أَعُوذُ بِاللَّهِ أَنْ أَكُونَ مِنَ الْجاهِلِينَ/ 67/ البقرة/ 2/ محمول على المعنى، وهو جواب لقولهم: (أتتخذنا هزوا) ولو حمل على اللفظ لقال: أن أكون من الهازئين.
(3) قالَ إِنَّهُ يَقُولُ إِنَّها بَقَرَةٌ صَفْراءُ فاقِعٌ لَوْنُها تَسُرُّ النَّاظِرِينَ/ 69/ البقرة/ 2/ إنما قال: (تسر) ، ولم يقل (يسر) ، حملا على المعنى لأن قوله (لونها) : صفرتها، فكأنه قال: صفرتها تسر الناظرين.
(4) فَمَنْ بَدَّلَهُ بَعْدَ ما سَمِعَهُ/ 181/ البقرة/ 2/ والمتقدم (ذكر الوصية) ، ولكن معناه: الإيصاء أى: من بدل الإيصاء.
(5) أُحِلَّ لَكُمْ لَيْلَةَ الصِّيامِ الرَّفَثُ إِلى نِسائِكُمْ/ 187/ البقرة/ 2/ عدى (الرفث) ب «إلى» حملا على «الإفضا» ، وكما قال (أفضى بعضكم إلى بعض) النساء: 21، كذا قال (الرفث إلى نساءكم) .
(6) أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ خَرَجُوا مِنْ دِيارِهِمْ/ 243/ البقرة/ 2/ عدى (نرى) ب (إلى) حملا على النطر، كأنه قال. ألم تنظر.
وإن شئت كان المعنى: ألم ينته علمك إلى كذا؟.
(7) مَنْ ذَا الَّذِي يُقْرِضُ اللَّهَ قَرْضاً حَسَناً فَيُضاعِفَهُ لَهُ أَضْعافاً كَثِيرَةً (فيمن قرأ بنصب «يضاعف» ) / 245/ البقرة/ 2/ إنما ينصب إذا كان السؤال على القرض لو قال. أيقرض زيد فيضاعفه عمرو؟
وفى الآية السؤال عن المقرض لا عن الإقراض، ولكنه حمل على المعنى، فصار السؤال عن الإقراض.