فِي كُلِّ وادٍ فى كل مجال من مجالات القول.
يَهِيمُونَ يتخبطون على غير هدى.
وَأَنَّهُمْ يَقُولُونَ ما لا يَفْعَلُونَ (226) إِلاَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحاتِ وَذَكَرُوا اللَّهَ كَثِيراً وَانْتَصَرُوا مِنْ بَعْدِ ما ظُلِمُوا وَسَيَعْلَمُ الَّذِينَ ظَلَمُوا أَيَّ مُنْقَلَبٍ يَنْقَلِبُونَ (227)
226- وَأَنَّهُمْ يَقُولُونَ ما لا يَفْعَلُونَ:
أي ان فعلهم غير قولهم، وقولهم غير فعلهم.
227- إِلَّا الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحاتِ وَذَكَرُوا اللَّهَ كَثِيراً وَانْتَصَرُوا مِنْ بَعْدِ ما ظُلِمُوا وَسَيَعْلَمُ الَّذِينَ ظَلَمُوا أَيَّ مُنْقَلَبٍ يَنْقَلِبُونَ:
وَانْتَصَرُوا بالرد على المشركين والانتصاف له ونافحوا عنه.
مِنْ بَعْدِ ما ظُلِمُوا من بعد ما آذاهم المشركون فى دينهم.
الَّذِينَ ظَلَمُوا أي آذوا الرسول صلّى الله عليه وآله وسلم بهجائهم إياه.
أَيَّ مُنْقَلَبٍ يَنْقَلِبُونَ أي مصير سيصيرون اليه.