ما كانُوا يُمَتَّعُونَ أي تعميرهم.

[سورة الشعراء (26) : الآيات 208 الى 216]

وَما أَهْلَكْنا مِنْ قَرْيَةٍ إِلاَّ لَها مُنْذِرُونَ (208) ذِكْرى وَما كُنَّا ظالِمِينَ (209) وَما تَنَزَّلَتْ بِهِ الشَّياطِينُ (210) وَما يَنْبَغِي لَهُمْ وَما يَسْتَطِيعُونَ (211) إِنَّهُمْ عَنِ السَّمْعِ لَمَعْزُولُونَ (212)

فَلا تَدْعُ مَعَ اللَّهِ إِلهاً آخَرَ فَتَكُونَ مِنَ الْمُعَذَّبِينَ (213) وَأَنْذِرْ عَشِيرَتَكَ الْأَقْرَبِينَ (214) وَاخْفِضْ جَناحَكَ لِمَنِ اتَّبَعَكَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ (215) فَإِنْ عَصَوْكَ فَقُلْ إِنِّي بَرِيءٌ مِمَّا تَعْمَلُونَ (216)

208- وَما أَهْلَكْنا مِنْ قَرْيَةٍ إِلَّا لَها مُنْذِرُونَ:

مُنْذِرُونَ رسل ينذرونهم.

209- ذِكْرى وَما كُنَّا ظالِمِينَ:

ذِكْرى تذكرة.

وَما كُنَّا ظالِمِينَ فنهلك قوما غير ظالمين.

210- وَما تَنَزَّلَتْ بِهِ الشَّياطِينُ:

بِهِ أي القرآن، أي ما نزلت بالقرآن الشياطين.

211- وَما يَنْبَغِي لَهُمْ وَما يَسْتَطِيعُونَ:

وَما يَنْبَغِي لَهُمْ أي وليس لهم، أعنى الشياطين.

وَما يَسْتَطِيعُونَ وما يقدرون عليه.

212- إِنَّهُمْ عَنِ السَّمْعِ لَمَعْزُولُونَ:

لَمَعْزُولُونَ عن استماع كلام السماء، لأنهم مرجومون بالشهب.

213- فَلا تَدْعُ مَعَ اللَّهِ إِلهاً آخَرَ فَتَكُونَ مِنَ الْمُعَذَّبِينَ:

فَلا تَدْعُ الخطاب للنبى صلّى الله عليه وآله وسلم والمقصود العموم.

214- وَأَنْذِرْ عَشِيرَتَكَ الْأَقْرَبِينَ:

الْأَقْرَبِينَ أي الأقرب فالأقرب، فقرابتهم منه لا تنفعهم شيئا وإنما ينفعهم إيمانهم.

215- وَاخْفِضْ جَناحَكَ لِمَنِ اتَّبَعَكَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ:

وَاخْفِضْ جَناحَكَ أي ألن جانبك.

لِمَنِ اتَّبَعَكَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ لمن جاءوك ليؤمنوا بك.

216- فَإِنْ عَصَوْكَ فَقُلْ إِنِّي بَرِيءٌ مِمَّا تَعْمَلُونَ:

فَإِنْ عَصَوْكَ ولم يتبعوك.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015