إِلَّا الْمُجْرِمُونَ يعنى من زينوا لنا عبادة غير الله.
فَما لَنا مِنْ شافِعِينَ (100) وَلا صَدِيقٍ حَمِيمٍ (101) فَلَوْ أَنَّ لَنا كَرَّةً فَنَكُونَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ (102) إِنَّ فِي ذلِكَ لَآيَةً وَما كانَ أَكْثَرُهُمْ مُؤْمِنِينَ (103) وَإِنَّ رَبَّكَ لَهُوَ الْعَزِيزُ الرَّحِيمُ (104)
كَذَّبَتْ قَوْمُ نُوحٍ الْمُرْسَلِينَ (105) إِذْ قالَ لَهُمْ أَخُوهُمْ نُوحٌ أَلا تَتَّقُونَ (106) إِنِّي لَكُمْ رَسُولٌ أَمِينٌ (107) فَاتَّقُوا اللَّهَ وَأَطِيعُونِ (108)
100- فَما لَنا مِنْ شافِعِينَ:
مِنْ شافِعِينَ يشفعون لنا.
101- وَلا صَدِيقٍ حَمِيمٍ:
حَمِيمٍ أي مشفق.
102- فَلَوْ أَنَّ لَنا كَرَّةً فَنَكُونَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ:
كَرَّةً رجعة.
فَنَكُونَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ فنعود مؤمنين.
103- إِنَّ فِي ذلِكَ لَآيَةً وَما كانَ أَكْثَرُهُمْ مُؤْمِنِينَ:
إِنَّ فِي ذلِكَ فيما ذكر من نبأ ابراهيم.
لَآيَةً لعبرة وعظة لمن أراد أن يتعظ ويعتبر.
وَما كانَ أَكْثَرُهُمْ مُؤْمِنِينَ وما كان أكثر قومك الذين تتلو عليهم هذا النبأ مذعنين لدعوتك.
104- وَإِنَّ رَبَّكَ لَهُوَ الْعَزِيزُ الرَّحِيمُ:
الْعَزِيزُ القادر على الانتقام من المكذبين.
الرَّحِيمُ المتفضل بالانعام على المحسنين.
105- كَذَّبَتْ قَوْمُ نُوحٍ الْمُرْسَلِينَ:
الْمُرْسَلِينَ من أرسل إليهم من الرسل.
106- إِذْ قالَ لَهُمْ أَخُوهُمْ نُوحٌ أَلا تَتَّقُونَ:
أَلا تَتَّقُونَ أي تخشون الله فتتركون عبادة غيره.
107- إِنِّي لَكُمْ رَسُولٌ أَمِينٌ:
أَمِينٌ على تبليغ هذه الرسالة.
108- فَاتَّقُوا اللَّهَ وَأَطِيعُونِ: