أي إنه حق وإنه منزل من عند الله.

فِيهِ: الضمير فى موضع خفض بفي.

هُدىً لِلْمُتَّقِينَ:

الهدى: الرشاد والبيان، أي فيه كشف لأهل المعرفة ورشد وزيادة بيان.

والهدى هديان:

هدى دلالة، وهو الذي تقدر عليه الرسل وأتباعهم.

وهدى تأييد وتوفيق، وهو الذي تفرد به سبحانه.

والهدى: مؤنث، وقيل: مذكر.

لِلْمُتَّقِينَ خص الله تعالى المتقين بهدايته، وان كان هدى للخلق أجمعين، تشريفا لهم، لأنهم آمنوا وصدقوا بما فيه.

[سورة البقرة (2) : الآيات 3 الى 4]

الَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِالْغَيْبِ وَيُقِيمُونَ الصَّلاةَ وَمِمَّا رَزَقْناهُمْ يُنْفِقُونَ (3) وَالَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِما أُنْزِلَ إِلَيْكَ وَما أُنْزِلَ مِنْ قَبْلِكَ وَبِالْآخِرَةِ هُمْ يُوقِنُونَ (4)

3- الَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِالْغَيْبِ وَيُقِيمُونَ الصَّلاةَ وَمِمَّا رَزَقْناهُمْ يُنْفِقُونَ:

وَيُقِيمُونَ الصَّلاةَ معطوف جملة على جملة. واقامة الصلاة:

أداؤها بأركانها وسننها وهيئاتها فى أوقاتها.

وَمِمَّا رَزَقْناهُمْ يُنْفِقُونَ:

رزقناهم: أعطيناهم. والرزق: ما صح الانتفاع به.

والرزق، بالكسر، الاسم، وبالفتح: المصدر.

ينفقون: يخرجون. والانفاق: إخراج المال من اليد.

والمراد بالنفقة هنا الزكاة لمقارنتها الصلاة، وقيل: نفقة الرجل على أهله.

4- وَالَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِما أُنْزِلَ إِلَيْكَ وَما أُنْزِلَ مِنْ قَبْلِكَ وَبِالْآخِرَةِ هُمْ يُوقِنُونَ:

يُؤْمِنُونَ المراد: مؤمنو أهل الكتاب.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015