2- ما بقي، بإسكان الياء، وقد رويت عن الحسن أيضا.
الربى:
وقرىء:
الربو، بكسر الراء وضم الباء وسكون الواو، وهى قراءة العدوى (وانظر: الآية: 275، ص: 362) وقال أبو الفتح: شذ هذا الحرف فى أمرين.
أحدهما: الخروج من الكسر إلى الضم بناء لازما.
والآخر: وقوع الواو بعد الضمة فى آخر الاسم، وهذا شىء لم يأت إلا فى الفعل، نحو: يغزو ويدعو، وأما «ذو» الطائية، بمعنى «الذي» ، فشاذة جدا، ومنهم من يغير «واوها» إذا فارقت الرفع، فيقول:
رأيت ذا قام.
ووجه القراءة أنه فخم الألف، انتحى بها «الواو» التي «الألف» بدل منها، على حد قولهم: الصلاة والزكاة، وهى فى الجملة قراءة شاذة.
279- (فَإِنْ لَمْ تَفْعَلُوا فَأْذَنُوا بِحَرْبٍ مِنَ اللَّهِ وَرَسُولِهِ وَإِنْ تُبْتُمْ فَلَكُمْ رُؤُسُ أَمْوالِكُمْ لا تَظْلِمُونَ وَلا تُظْلَمُونَ) فأذنوا:
قرىء:
1- فآذنوا، بالمد، أمر من: آذن، الرباعي، بمعنى: أعلم، وهى قراءة حمزة، وأبى بكر، فى غير رواية البرجمي، أي: فأعلموا من لم ينته عن ذلك بحرب، والمفعول محذوف.
2- فأذنوا، وهى قراءة باقى السبعة.
3- فأيقنوا، وهى قراءة الحسن.
لا تظلمون ولا تظلمون:
قرىء:
1- الأول مبنيا للفاعل والثاني مبنيا للمفعول أي: لا تظلمون الغريم بطلب زيادة على رأس المال، ولا تظلمون أنتم بنقصان رأس المال، أو بالمطل، وهى قراءة الجمهور.
2- الأول مبنيا للمفعول والثاني مبنيا للفاعل، وهى قراءة أبان، والمفضل عن عاصم.