6- بضم التاء وسكون الغين وفتح الميم مخففة، وهى قراءة قتادة، ومعناه: إلا أن يغمض لكم.
269- (يُؤْتِي الْحِكْمَةَ مَنْ يَشاءُ وَمَنْ يُؤْتَ الْحِكْمَةَ فَقَدْ أُوتِيَ خَيْراً كَثِيراً وَما يَذَّكَّرُ إِلَّا أُولُوا الْأَلْبابِ) يؤتى الحكمة من يشاء:
وقرىء:
بالتاء، فى «يؤتى» ، و «يشاء» ، وهى قراءة الربيع بن خثيم، على الخطاب، وهو التفات، إذ هو خروج من غيبة إلى خطاب.
ومن يؤت الحكمة:
قرىء:
1- مبنيا للمفعول الذي لم يسم فاعله، وهى قراءة الجمهور.
2- بكسر التاء مبنيا للفاعل، وهى قراءة يعقوب.
3- يؤته، بإثبات الضمير الذي هو المفعول الأول، وهى قراءة الأعمش.
271- (إِنْ تُبْدُوا الصَّدَقاتِ فَنِعِمَّا هِيَ وَإِنْ تُخْفُوها وَتُؤْتُوهَا الْفُقَراءَ فَهُوَ خَيْرٌ لَكُمْ وَيُكَفِّرُ عَنْكُمْ مِنْ سَيِّئاتِكُمْ وَاللَّهُ بِما تَعْمَلُونَ خَبِيرٌ) نعما:
قرىء:
1- بكسر النون والعين، وهى قراءة ابن كثير، وورش، وحفص، هنا وفى النساء (الآية: 58)) ، وهى على لغة من يحرك العين، فيقول: نعم، ويتبع حركة النون بحركة العين، وتحريك العين هو الأصل، وهى لغة هذيل.
2- بفتح النون وكسر العين، وهى قراءة ابن عامر، وحمزة، والكسائي، وهو الأصل، لأن وزنه على «فعل» .
ويحتمل أن يكون على لغة من أمكن، فلما دخلت «ما» أدغمت حركة العين لالتقاء الساكنين.
3- بكسر النون وإخفاء حركة العين، وهى قراءة، أبى عمرو، وقالون، وأبى بكر.
ويكفر عنكم:
قرىء:
1- بالواو، وهى قراءة الجمهور.
2- بإسقاطها، رواها أبو حاتم عن الأعمش.