هؤلاء إن:
إذا التقت همزتان مكسورتان من كلمتين:
1- تبدل الثانية ياء ممدودة، مكسورة عند ورش، وملينة عند قالون واليزيدي مع تحقيق الثانية.
2- تحذف الأولى، وهى قراءة عمرو.
3- تخففان، وهى قراءة الكوفيين، وابن عامر.
33- (قالَ يا آدَمُ أَنْبِئْهُمْ بِأَسْمائِهِمْ فَلَمَّا أَنْبَأَهُمْ بِأَسْمائِهِمْ قالَ أَلَمْ أَقُلْ لَكُمْ إِنِّي أَعْلَمُ غَيْبَ السَّماواتِ وَالْأَرْضِ وَأَعْلَمُ ما تُبْدُونَ وَما كُنْتُمْ تَكْتُمُونَ) أنبئهم:
قرىء:
1- بالهمز وضم الهاء، وهو الأصل، وهى قراءة الجمهور.
2- بالهمز وكسر الهاء، وهى مروية عن ابن عباس، والوجه فيها إتباع حركة الهاء لحركة الباء، ولم يعتد بالهمزة لأنها ساكنة، إذ هى حاجز غير حصين.
3- أنبيهم، بإبدال الهمزة ياء وكسر الهاء.
4- أنبئهم، على وزن «أعطهم» ، وهى قراءة الحسن، والأعرج، وابن كثير.
إنى أعلم:
ياء المتكلم المتحرك ما قبلها، إذا لقيت همزة القطع المفتوحة، جاز فيها وجهان: التحريك والإسكان، وبالوجهين.
قرىء فى السبعة.
34- (وَإِذْ قُلْنا لِلْمَلائِكَةِ اسْجُدُوا لِآدَمَ فَسَجَدُوا إِلَّا إِبْلِيسَ أَبى وَاسْتَكْبَرَ وَكانَ مِنَ الْكافِرِينَ) للملائكة:
قرىء:
1- يجر التاء، وهى قراءة الجمهور.
2- بضم التاء، وهى لغة أزد شنوءة، وبها قرأ أبو جعفر.