ولا شاهد للمبرد فى الآية، لأنه يمكن أن يكون: كفوا من أحد، تقدم، لأن نعت النكرة إذا تقدم عليها نصب على الحال.
2- مِنْ شَرِّ ما خَلَقَ «ما» ، بمعنى: «الذي» ، والضمير محذوف من الصلة، ودل ذلك على أن الله جل وعز خالق كل شىء.
وكذلك إن جعلت «ما» والفعل مصدرا، دل على ذلك إلا أنه لا ضمير محذوف من الكلام.
1- قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ النَّاسِ أصل «الناس» عند سيبويه: «أناس» ، والألف واللام بدل من الهمزة.
وقال ابن الأنبارى: الناس: جمع لا واحد له، بمنزلة الإبل والخيل والنعم، لا واحد لهذه الجموع من من ألفاظها، قال: والإنسان، ليس بواحد الناس.
2، 3- مَلِكِ النَّاسِ إِلهِ النَّاسِ «ملك» و «إله» : بدل من «رب» ، أو نعت له 6- مِنَ الْجِنَّةِ وَالنَّاسِ «الناس» : خفض عطف على «الوسواس» أي: من شر الوسواس والناس، ولا يجوز عطفه على «الجنة» ، لأن الناس لا يوسوسون فى صدور الناس، إنما يوسوس الجن، فلما استحال المعنى حملته على العطف على «الوسواس» .