30- وَالْأَرْضَ بَعْدَ ذلِكَ دَحاها نصب «الأرض» بإضمار فعل يفسره «دحاها» ، والرفع جائز على الابتداء، والنصب عند البصريين الاختيار.

وقال الفراء: الرفع والنصب سواء فيه، ومثله «وَالْجِبالَ أَرْساها» 79: 32 33- مَتاعاً لَكُمْ وَلِأَنْعامِكُمْ «متاعا لكم» : نصب على المصدر.

37- فَأَمَّا مَنْ طَغى «من» : ابتداء، والخبر: «فإن الجحيم» الآية: 399، «وما بعده ومثله: «وأما من خاف» الآية: 40، لكن فى الخبر حذف عائد به يتم الخبر وتقديره: فإن الجحيم هى المأوى له، أو: فإن الجنة هى المأوى له.

وقيل: تقديره: هى مأواه، والألف واللام: عوض من المحذوف.

42- يَسْئَلُونَكَ عَنِ السَّاعَةِ أَيَّانَ مُرْساها «مرساها» : ابتداء، و «أيان» : الخبر، وهو ظرف مبنى بمعنى: متى.

43- فِيمَ أَنْتَ مِنْ ذِكْراها حذفت ألف «ما» كما حذفت من «عم» 78: 1، وشبهه، فهو مثله فى العلة والحكم، وقد تقدم ذكره.

- 80- سورة عبس

2- أَنْ جاءَهُ الْأَعْمى «أن» : مفعول من أجله.

وقيل: هى فى موضع خفض، على إضمار اللام.

وقيل: هى بمعنى «إذا» .

4- أَوْ يَذَّكَّرُ فَتَنْفَعَهُ الذِّكْرى «فتنفعه» : من نصبه جعله جواب «لعل» بالفاء، لأنه غير موجب، فأشبه التمني والاستفهام، وهو غير معروف عند البصريين ومن رفع عطفه على «يذكر» .

طور بواسطة نورين ميديا © 2015