والكافة إما أن تكف:
(ا) عن عمل النصب والرفع، وهى المتصلة بإن وأخواتها، نحو قوله تعالى: إِنَّمَا اللَّهُ إِلهٌ واحِدٌ النساء: 171.
(ب) عن عمل الجر، كقوله تعالى: اجْعَلْ لَنا إِلهاً كَما لَهُمْ آلِهَةٌ الأعراف:
128: وغير الكافة تقع:
(ا) بعد الجازم، نحو قوله تعالى: وَإِمَّا يَنْزَغَنَّكَ الأعراف: 200.
(ب) بعد الخافض حرفا كان أو اسما، فمن الأول قوله تعالى: فَبِما رَحْمَةٍ مِنَ اللَّهِ آل عمران: 159. وقيل: إنها زائدة هنا لتقوية الكلام.
ومن الثانى قوله تعالى: أَيَّمَا الْأَجَلَيْنِ قَضَيْتُ القصص: 28.
(ج) بعد أداة الشرط، جازمة كانت أو غير جازمة، فمن الأول قوله تعالى: أَيْنَما تَكُونُوا يُدْرِكْكُمُ الْمَوْتُ النساء: 78، ومن الثانى قوله تعالى: حَتَّى إِذا ما جاؤُها شَهِدَ عَلَيْهِمْ سَمْعُهُمْ البقرة: 88.
(د) بين المتبوع وتابعه، نحو قوله تعالى: مَثَلًا ما بَعُوضَةً البقرة: 26، فهى منا حرف زائد للتوكيد.
4- لا، وتزاد:
(ا) مع الواو بعد النفى، كقوله تعالى: وَلا تَسْتَوِي الْحَسَنَةُ وَلَا السَّيِّئَةُ فصلت: 34، لأن «تستوى» من الأفعال التى تطلب اسمين، أى لا تليق بفاعل واحد.
(ب) بعد «أن» المصدرية، كقوله تعالى: لِئَلَّا يَعْلَمَ أَهْلُ الْكِتابِ الحديد: 9، فزيدت «لا» لتوكيد النفى.