الصَّلاةَ
إبراهيم: 31، أى إن قلت لهم: أقيموا يقيموا.
18- حذف جواب الشرط، كقوله تعالى: إِنْ كانَ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ وَكَفَرْتُمْ بِهِ وَشَهِدَ شاهِدٌ مِنْ بَنِي إِسْرائِيلَ عَلى مِثْلِهِ فَآمَنَ وَاسْتَكْبَرْتُمْ الأحقاف: 10، أى أفلستم ظالمين.
19- حذف الأجوبة، ويكثر ذلك فى جواب: لو، ولولا، كقوله تعالى:
وَلَوْ تَرى إِذْ وُقِفُوا عَلَى النَّارِ الأنعام: 27، والتقدير: لرأيت عجبا، وكقوله تعالى: وَلَقَدْ هَمَّتْ بِهِ وَهَمَّ بِها لَوْلا أَنْ رَأى بُرْهانَ رَبِّهِ يوسف: 21، أى لولا أن رأى برهان ربه لخالطها.
20- حذف جواب القسم، وهذا لعلم السامع المراد منه، كقوله تعالى:
وَالنَّازِعاتِ غَرْقاً. وَالنَّاشِطاتِ نَشْطاً. وَالسَّابِحاتِ سَبْحاً. فَالسَّابِقاتِ سَبْقاً. فَالْمُدَبِّراتِ أَمْراً. يَوْمَ تَرْجُفُ الرَّاجِفَةُ النازعات: 1- 6، والتقدير: لتبعثن ولتحاسبن.
(ب) الجملة حذف الجملة، وهذا أقسام:
(أ) قسم هى مسببة عن المذكور، ومنه قوله تعالى: لِيُحِقَّ الْحَقَّ وَيُبْطِلَ الْباطِلَ الأنفال: 8، فإن اللام الداخلة على الفعل لا بد لها من متعلق يكون سببا عن مدخول اللام، فلما لم يوجد لها متعلق فى الظاهر وجب تقديره ضرورة، فيقدر: فعل ما فعل ليحق الحق.
(ب) قسم هى سبب له، ومنه قوله تعالى: فَانْفَجَرَتْ مِنْهُ اثْنَتا عَشْرَةَ عَيْناً البقرة: 60.
فإن الفاء إنما تدخل على شىء مسبب عن شىء، ولا مسبب إلا له سبب، فإذا وجد المسبب ولا سبب له ظاهر، أوجب أن يقدر ضرورة، فيقدر: فضربه فانفجر.
(ج) قسم خارج عنهما، ومنه قوله تعالى: فَنِعْمَ الْماهِدُونَ الذاريات: 48، أى نحن هم، أو هم نحن.