دمشق: «وإلى جانبه الأيسر المصحف العثمانى بخط أمير المؤمنين عثمان بن عفان رضى الله عنه» .

ومعنى هذا أن المصحف كان بدمشق حياة العمرى أى النصف الأول من القرن الثامن الهجرى، فلقد كانت وفاة العمرى سنة 749 هـ.

ويرجح المتصلون بالتراث العربى أن هذا المصحف هو الذى كان في دار الكتب بمدينة لينجراد ثم انتقل منها إلى إنجلترا، ولا يزال بها إلى اليوم.

ويروى السفاقسى فى كتابه «غيث النفع» : «ورأيت فيه- يعنى مصحف عثمان- أثر الدم وهو بالمدرسة الفاضلية بالقاهرة» .

ولقد كان فى دار الكتب العلوية فى النجف مصحف بالخط الكوفى مكتوب فى آخره، كتبه على بن أبى طالب فى سنة أربعين من الهجرة، وهى السنة التى توفى فيها على.

ولقد كتب نفر من السلف كتبا عرضوا فيها للمصاحف القديمة التى سبقت مصحف عثمان. والتى جاء مصحف عثمان ملغيا لها، نذكر منها:

1- اختلاف مصاحف الشام والحجاز والعراق، لابن عامر، المتوفى سنة 188 هـ.

2- اختلاف مصاحف أهل المدينة وأهل الكوفة وأهل البصرة. عن الكسائى، المتوفى سنة 189 هـ.

3- اختلاف أهل الكوفة والبصرة والشام فى المصاحف، للغراء، المتوفى سنة 207 هـ.

4- اختلاف المصاحف لخلف بن هشام، المتوفى سنة 229 هـ.

5- اختلاف المصاحف وجامع القراءات، للمدائنى، المتوفى سنة 231 هـ.

6- اختلاف المصاحف، لأبى حاتم سهل بن محمد السجستانى، المتوفى سنة 248 هـ.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015