نبلغ ما بلغوه في شأن الولاية!

فإِذا كان كذلك؛ أفلا يكون بعضنا أولياء بعض؛ ولو بتقدير الآراء وكفّ اللسان عن إِيقاع الأذى بالعلماء، أو بمن تَلقّى عنهم المسائل، وأن نُعذر مَن قد يكون له أجر واحد في فتواه، ومن أفاد منه كذلك؟!

فكيف ونحن لا نعلم؟ فربّما يكون له أجران!

فالأمر يدعو إِذاً إِلى المزيد من الإِعذار والتآلف والتوادّ.

أسأل الله -سبحانه وتعالى- أن يتقبّل مني ويجعل هذا العمل في ميزاني يوم لا ينفع مالٌ ولا بنون، إلاَّ مَن أَتى الله بقلبٍ سليم.

وكَتَب:

حسين بن عودة العوايشة

عمّان 4/ربيع الثاني/ 1421هـ

طور بواسطة نورين ميديا © 2015