يديه (?)، فلم يزل في الرفع حتى بدا بياض إِبطيه، ثمَّ حوَّل إِلى الناس ظهره، وقلب (?) أو حوّل رداءه وهو رافع يديه، ثمَّ أقبل على الناس، ونزَل، فصلّى ركعتين، فأنشأ الله سحابة فرعدت وبرقت، ثمَّ أمطرت بإِذن الله فلم يأت مسجده، حتى سالت السيول، فلمّا رأى سرعتهم إِلى الكِنّ (?) ضحك رسول الله حتى بدت نواجذه (?) فقال: أشهد أن الله على كل شيء قدير، وأنّي عبد الله ورسوله" (?).

ويستغفر كما في النص الآتي إِن شاء الله تعالى عن زيد بن أرقم، ويرفع الإِمام يديه وكذا المأمومون، ويبالغ الإِمام في الرفع كما في "البخاري": (1031)، "ومسلم" (895): عن أنس يصف رفْع يديه: "وإنَّه يرفع حتى يُرى بياض إِبطيه".

قال شيخنا -حفظه الله- في "تمام المِنّة" (ص 265): " ... فأرى مشروعية المبالغة في الرفع للإِمام دون المؤتمّين".

ويحوّل رداءه كما تقدّم، وقد ورد في ذلك حديث عبد الله بن زيد بلفظ:

طور بواسطة نورين ميديا © 2015