من الغافلين" (?).
وفي حديث آخر: " ... بمائتي آية فإِنّه يُكتب من القانتين المُخلصين" (?).
"وقرأ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - في ليلة وهو مريض السبع الطوال، وهي سورة {البقرة}، {آل عمران} و {النساء} و {المائدة} و {الأنعام} و {الأعراف} و {التوبة} " (?).
وفي قصّة صلاة حذيفة بن اليمان وراء النّبيّ عليه الصلاة والسلام "أنّه - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - قرأ في ركعة واحدة {البقرة} ثمَّ {النساء} ثمَّ {آل عمران}، وكان يقرؤها مترسّلاً متمهلاً" (?).
وثبت بأصحّ إِسناد أنّ عمر -رضي الله عنه- لمَّا أمر أُبيَّ بن كعب أن يصلّي للناس بإِحدى عشرة ركعة في رمضان، كان أُبيّ -رضي الله عنه- يقرأ بالمئين، حتى كان الذين خلفه يعتمدون على العصيِّ من طول القيام، وما كانوا ينصرفون إلاَّ في أوائل الفجر (?).
وصحّ عن عمر أيضاً أنّه دعا القُرَّاء في رمضان، فأمَر أسرعهم قراءة أن يقرأ