النوافل أشدّ معاهدة منه على الركعتين قبل الصبح" (?).
وعنها -رضي الله عنها- قالت: "ما رأيتُ رسول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - في شيء من النوافل أَسرع منه إِلى الركعتين قبل الفجر" (?).
وعنها -رضي الله عنها- عن النّبيّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - قال: "ركعتا الفجر خيرٌ من الدنيا وما فيها" (?).
كان رسول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - يخفّف القراءة في ركعتي الفجر.
فعن عائشة -رضي الله عنها- قالت: "كان النّبيّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - يخفّف الركعتين اللتين قبل صلاة الصبح؛ حتى إنّي لأقول: هل قرأ بأمّ الكتاب؟ " (?).
يستحب القراءة في ركعتي الفجر بما ورد في الأحاديث الآتية:
1 - عن أبي هريرة "أنَّ رسول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - قرأ في ركعتي الفجر: {قل يا أيها الكافرون} و {قل هو الله أحد} " (?).
2 - وكان - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - قد "سمع رجلاً يقرأ السورة الأولى في الركعة الأولى فقال: