وفي رواية: "كان يصلّي؛ فلمَح بمؤخّر عينيه إِلى رجل لا يقيم صُلبه في الركوع والسجود، فلما انصرف قال: (يا معشر المسلمين! إنَّه لا صلاة لمن لا يقيم صُلبه في الركوع والسجود) " (?).
ثمَّ "كان يقول وهو قائم: ربّنا ولك الحمد" (?).
وأمَر بذلك كل مُصَلٍّ مُؤْتَمّاً أو غيره فقال: "صلُّوا كما رأيتموني أصلّي" (?).
وكان يقول: "إِنّما جُعل الإِمام ليؤتمّ به ... وإذا قال: سمع (?) الله لمن حَمِده؛ فقولوا: اللهمّ ربّنا ولك الحمد" (?).
وعلّل الأمر بذلك في حديث آخر بقوله: "فإِنَّه من وافق قولُه قولَ الملائكة؛ غُفرَ له ما تقدّم من ذنبه" (?).
وكان يرفع يديه عند هذا الاعتدال (?) على الوجوه المتقدمة في تكبيرة