وصلاتهم وإخلاصهم" (?).

إِنهم ينفقون مما أعطاهم الله -سبحانه-: {وَالَّذِينَ فِي أَمْوَالِهِمْ حَقٌّ مَعْلُومٌ * لِلسَّائِلِ وَالْمَحْرُومِ} (?).

ثمّ قال -سبحانه-: {أُولَئِكَ هُمُ المؤمُنونَ حَقّاً} (?).

قال الحافظ ابن كثير -رحمه الله-: "أي المتصفون بهذه الصفات هم المؤمنون حقّ الإيمان".

ويتضمّن ما سَبق:

6 - ترْك الذنوب والمعاصي والأهواء

قال الله -تعالى-: {فأذنوا بحربٍ من الله ورسوله} (?)، فكيف تريد أمةٌ حَربَ المشركين والكفّار والملحدين وقد آذَنَها الله بالحرب.

فالله أكبر مِن خلقه جميعاً، والله أعزُّ مما يُخاف ويُحذَر.

فعلينا أن نزيل الخطر الذي ذكَر الله -تعالى- بكتابه، ولا ملجأ منه إليه، بترك اجتراح الخطايا واقتراف الذنوب، ثمّ نلتفت إلى ما بعده.

وعن أبي عامر الهوزني قال: سمعت معاوية -رضي الله عنه- يقول: "يا

طور بواسطة نورين ميديا © 2015