مُعاهَداً (?) في غير كُنهِهِ (?) حرّم الله عليه الجنّة" (?).
ويشترط في العهود التي يجب احترامها والوفاء بها، الشروط الآتية:
1 - ألا تخالف حُكْماً مِن الأحكام الشرعية المتَّفق عليها.
عن عائشة -رضي الله عنها- قالت: "قال رسول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -: ما كان مِن شرط ليس في كتاب الله فهو باطل؛ وإنْ كان مائةَ شرط" (?).
2 - أن تكون عن رضا واختيار، فإنَّ الإكراه يَسْلُب الإرادة، ولا احترامَ لعقْدٍ لم تتوفر فيه حريتُها.
3 - أن تكون بيّنةً واضحةً، لا لُبْس فيها ولا غموض؛ حتى لا تؤوّلَ تأويلاً يكون مثاراً للاختلاف عند التطبيق.
ولا تُنقَضُ العهود إلاّ في إحدى الحالات الآتية:
1 - إذا كانت مؤقتةً أو مُحدَّدةً بظرف، وانتهت مدّتُها أو ظرفُها.