قال في "نيل الأوطار" (1/ 342): "والحديث فيه دلالة على أنَّه يعتبر التمييز بصفة الدَّم، فإِذا كان متصفاً بصفة السواد فهو حيض، وإلاَّ فهو استحاضة". وبه يقول الشافعي -رحمه الله- وغيره في حقِّ المبتدئة.

ب- الحُمرة.

بر- الصُّفرة: "وهو الماء الذي تراه المرأة كالصديد يعلوه اصفرار" (?).

د- الكُدرة: "وهو ما كان لونه ينحو نحو السَّواد" (?)، لحديث علقمة بن أبي علقمة عن أمِّه (?) مولاة عائشة -رضي الله عنها- أنَّها قالت: كان النِّساء يبعَثن إِلى عائشة أمّ المؤمنين بالدِّرَجَة (?) فيها الكُرسف (?)، فيه الصُّفرة من دم الحيض، يسألنها عن الصَّلاة، فتقول لهنَّ: لا تعجَلْن حتى ترَيْن القصَّة (?) البيضاء -تريد بذلك الطُّهر من الحيضة-" (?).

طور بواسطة نورين ميديا © 2015