يقول: "ليس الكذّاب الذي يُصلح بين النّاس فيَنْمي (?) خيراً أو يقول خيراً" (?).
وفي رواية قال ابن شهاب: "ولم أسمع يُرخَّص في شيء مما يقول النّاس كَذِبٌ إلاَّ في ثلاث: الحرب، والإصلاح بين الناس، وحديث الرجل امرأتَه، وحديث المرأة زوجَها" (?).
قال الإمام البخاري -رحمه الله-: "باب الكذب في الحرب" (?) ثمّ ذكر تحته حديث قَتْل كعبِ بن الأشرف" (?).
وفي استئذان محمد بن مسْلَمة -رضي الله عنه- الكذِب للخدعة؛ إذ قال: "ائذن لي فلأقُل، قال: قل" (?).
وفي رواية: "فقال محمّد بن مسلمة -رضي الله عنه- لكعب بن الأشرف: إنّ هذا -يعني النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -- قد عنّانا (?) وسأَلنا الصدقة ... فلم يزَلْ يكلّمه، حتى استمكَن منه فقتلَه" (?).