فيُزْجي (?) الضعيف، ويُرْدِفُ (?) ويدعو لهم" (?).

وعن مَعْقِل بن يَسار -رضي الله عنه- قال: سمعْتُ النبيّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - يقول: "ما مِنْ عبدِ استرعاه الله رَعيّة، فلم يَحُطها بنصيحة؛ إلاّ لم يَجِد رائحة الجنَّة" (?).

وفي رواية: "ما من والٍ يلي رعيّةً من المسلمين، فيموت وهو غاشٌّ لهم؛ إلاَّ حرّم اللهُ عليه الجنّة" (?).

وفي لفظ: "ما من أميرٍ يلي أمرَ المسلمين، ثمّ لا يَجْتَهد لهم وينصح؛ إلاَّ لم يدخُل معهم الجنَّة" (?).

3 - عقد الألوية والرايات، وذلك لاسترداد ما اغتُصِب من ديار المسلمين، وتحقيق الفتوحات؛ لنشر التوحيد والدعوة إلى الله -تعالى- وإخراج النّاس مِن الظُلمات إلى النور بإذن الله -سبحانه-.

عن ابن عباس -رضي الله عنهما- قال: "كان لواءُ رسولِ الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - أبيض

طور بواسطة نورين ميديا © 2015