عند الله ست خصال: يغفر له في أول دفعة من دمه، ويرى مقعده من الجنّة، ويُجار من عذاب القبر، ويَأمن الفَزع الأكبر، ويُحلّى حِلية الإيمان، ويُزوّج من الحور العين، ويشفع في سبعين إنساناً من أقاربه" (?).

وعن رجلٍ من أصحاب النبى - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -: "أنّ رجلاً قال: يا رسول الله ما بال المؤمنين يُفتَنون في قبورهم إلاّ الشهيد؟ قال: كفى ببارقة السيوف (?) على رأسه فتنة" (?).

وعن ابن عمر -رضي الله عنهما- " أنّ النبيّ مرَّ بخِباء (?) أعرابي، وهو في أصحابه يريدون الغزو، فرفَع الأعرابي ناحيةً مِن الخِباء، فقال: من القوم؟ فقيل: رسول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - وأصحابه يُريدون الغزو، فقال: هل مِن عرَض الدنيا يصيبون؟ قيل له: نعم، يصيبون الغنائم، ثمّ تُقسَّم بين المسلمين.

فعمد إلى بَكْر (?) له فاعتقله (?)، وسار معهم فجعل يدنو ببَكْره إلى رسول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -، وجَعل أصحابه يذودون بَكْره عنه، فقال رسول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -: دعوا لي النجدي، فوالذي نفسي بيده؛ إنه لمن ملوك الجنّة.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015