واجتهاد الصحابي لا يُخصِّص ما ثبَت عن رسول الله -صلّى الله عليه وآله وسلم- بإِجماع المسلمين".
وليس للمرتد ولاية على غيره، فلا يجوز له أن يتولى عقد تزويج بناته، ولا أبنائه الصغار، وتعدّ عقوده بالنسبة لهم باطلة؛ لسلب ولايته لهم بالرِّدّة* (?).
وقد قال الله -تعالى-: {ولن يجعل الله للكافرين على المؤمنين سبيلاً} (?).
وقول الله -تعالى-: {وما كان اللهُ ليضل قوماً بعد إِذ هداهم حتى يبيّن لهم ما يتقون} (?).
قال البخاري -رحمه الله-: "وكان ابن عمر يراهم (?) شرار خلْق الله،