شوال، وبنى بي في شوال. فأيُّ نساء رسول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - كان أحظى عنده منّي؟

قال: وكانت عائشة تستحب أن تُدخل نساءها في شوال" (?).

موعظةُ الرّجلِ ابْنَتَهُ لِحَالِ زَوَاجها (?):

فيه حديث ابن عباس -رضي الله عنهما- الطويل وفيه: " ... فنزلتُ فدخلت [أي: عمر -رضي الله عنه-] على حفصة، فقلت لها. أي حفصةُ! أتغاضِب إِحداكنّ النّبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - اليوم حتى الليل؟ قالت: نعم، فقلت: قد خبتِ وخسرتِ، أفتأمنين أن يغضب الله لغضب رسول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - "؛ فَتَهْلَكِي؟ لا تستكثري النَّبيّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -، ولا تراجعيه في شيء، ولا تهجريه، وسليني ما بدا لكِ، ولا يغرنّك أن كانت جارتك أَوْضَأَ منك، وأحبَّ إِلى النّبيّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -يريد عائشهّ-" (?).

ذهاب النّساء والصبيان إِلى العُرس (?):

عن أنس بن مالك -رضي الله عنه- قال: "أبصر النّبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - نساءً وصبياناً مُقبلين من عُرس، فقام مُمْتنّاً (?)، فقال: اللهمّ أنتم من أحبّ النّاس إِليّ" (?).

طور بواسطة نورين ميديا © 2015