ذلك، قال مثل هذا ثلاث مرات، ثمّ نزل إِلى المروة .. حتى أتى المروة، ففعل على المروة كما فعل على الصّفا" (?).
يسنّ للساعي بين الصفا والمروة أن يدعو الله -سبحانه وتعالى- ويذكره ويستغفره، ويقرأ القرآن الكريم.
ويحرص في سعيه -كما يحرص في طوافه- على جوامع الدعاء، والمأثور عن النّبيّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - وسلف الأُمّة.
كما يحرص على التفقّه في آداب الدعاء؛ حتى لا يقع في المخالفات الشرعية.
ولا بأس أن يدعو بما ثبت عن جمع من السلف، فيقول: "ربّ اغفر وارحم، إِنّك أنت الأعز الأكرم" (?).
لا بُدّ من الموالاة في السعي؛ إِلا لعُذر أو استراحة ونحو ذلك.
وما قيل في الموالاة في الطواف عند البيت؛ يقال في الطواف بين الصفا والمروة، والله -تعالى- أعلم.
وسألت شيخنا -رحمه الله- عن ذلك!