الحديث صالحاً ثابتاً، ولا أحد من السلف الأول يعمل به؟!
وقد قال النووي في "المجموع" (5/ 304)، والعراقي في "تخريج الإِحياء" (4/ 420): إِسناده ضعيف. وقال ابن القيم في "زاد المعاد" (1/ 206): "حديث لا يصح".
تعريفها: هي حمْل ذوي الميت على الصبر وفضْله، والابتلاء وأجره، والمصيبة وثوابها (?).
وتشرع تعزية أهل الميت.
فعن قُرَّةَ بن إيَاسٍ -رضي الله عنه- قال: "كان نبي الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -. إِذا جلس؛ يجلس إِليه نفر من أصحابه، وفيهم رجل له ابن صغير، يأتيه من خلف ظهره، فيُقعده بين يديه، فهلك، فامتنع الرجل أن يحضر الحلقة (?) لذكر ابنه.
فحزن عليه، ففقده النّبيّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - فقال: ما لي لا أرى فُلاناً؟! قالوا: يا رسول الله! بُنيُّهُ الذي رأيته هلك، فلقيه النّبيّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -، فسأله عن بُنَيِّه؟ فأخبره أنه هلك، فعزاه عليه ثمّ قال: يا فلان! أيُّما كان أحبَّ إليك: أنْ تمتّع به عُمُرك، أو لا تأتي غداً إِلى باب من أبواب الجنة؛ إِلا وجدته قد سبقك إِليه يفتحه لك.