أولى ببعض في كتاب الله} (?)، ولحديث علي -رضي الله عنه- قال: غسَّلت رسول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -، فذهبت أنظر ما يكون من الميت، فلم أر شيئاً وكان طيّباً حياً وميتاً، وولي دفنه وإجنانه دون الناس أربعة: عليّ والعباس، والفضل، وصالح، مولى رسول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -، ولحدَ لرسول الله لحداً، ونصب عليه اللَّبِن نصباً" (?).
والسّنّة إِدخال الميت من مؤخر القبر؛ لحديث أبي إِسحاق قال: "أوصى الحارث أن يُصلّي عليه عبد الله بن يزيد، فصلى عليه، ثمّ أدخله القبر من قبل رجلي القبر، وقال: هذا من السّنّة" (?).
وعن ابن سيرين قال: "كنتُ مع أنس في جنازة، فأمَرَ بالميت، فسُلَّ من قِبَل رجل القبر" (?).
قال شيخنا -رحمه الله-: "ويُجْعل الميت في قبره على جنبه اليمين، ووجهه قُبالةَ القبلة، ورأسه ورجلاه إِلى يمين القبلة ويسارها؛ على هذا جرى عمل أهل