-تبارك وتعالى-: {ولا تُصلِّ على أحد منهم مات أبداً ولا تَقُمْ على قبره إِنّهم كفروا بالله ورسوله وماتوا وهم فاسقون} (?).

وسبب نزول هذه الآية الكريمة: ما رواه عمر بن الخطاب -رضي الله عنه- قال: "لمّا مات عبد الله بن أُبي ابن سلُولَ؛ دُعي له رسول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - يصلّي عليه، فلمّا قام رسول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -؛ وَثَبْتُ إِليه فقلت: يا رسول الله! أتصلّي على ابن أُبيٍّ وقد قال يوم كذا وكذا كذا وكذا -أعدّدُ عليه قوله-؟! فتبسّم رسول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - وقال: أخّر عني يا عمر!

فلمّا أكثرت عليه قال: إِنّي خيّرت فاخترت، لو أعلم أنّي إِن زدت على السبعين يُغفر له لزدت عليها، قال: فصلّى عليه رسول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -، ثمّ انصرف، فلم يمكث إِلا يسيراً حتى نزلت الآيتان من براءة: {ولا تُصلِّ على أحدٍ منهم

طور بواسطة نورين ميديا © 2015